د. مايكل د. دانتي
المدير التنفيذي
د. مايكل دانتي هو عالم آثار وخبير بالتراث الثقافي مختص بالشرق الأدنى، لديه أكثر من 30 عامًا من الخبرة في إدارة برامج الآثار وبادرات الحفظ في سوريا والعراق وإيران والولايات المتحدة. عمل دانتي منذ عام 2018 كمدير لبرنامج الحفاظ على تراث العراق في جامعة بنسلفانيا، كما عمل سابقًا كمدير برامج الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي استهدفت التعليم العالي وحماية التراث الثقافي وحفظه. وبصفته عالم آثار ميداني، يدير دانتي برنامج رواندز للآثار في كردستان العراق الذين يشمل أعمال التنقيب عن الآثار والمسوحات ومشاريع إدارة التراث الثقافي وكذلك مشروع تل حسنلو. وقد كتب العديد من التقارير الرسمية والمقالات العلمية حول أزمات التراث الثقافي في الشرق الأوسط وكان له ظهور دوري على التلفاز والراديو لزيادة الوعي بمحنة تراثنا الثقافي العالمي. كما قدم دانتي شهادته أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي حول الإرهاب وعدم انتشار الأسلحة النووية والاتجار فيما يتعلق بجرائم الممتلكات الثقافية في مناطق النزاع في سوريا والعراق. في عام 2011 تم انتخاب دانتي كزميل في جميعة خبراء الآثار في لندن ويعمل الآن كعالم استشاري في متحف بنسلفانيا.
أ. ريتشارد زيتلر
المدير الفخري
ريتشارد ل. زيتلر عالم آثار مختص بالماضي القديم للعراق وسوريا. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة شيكاغو في عام 1984 وانضم إلى طاقم التدريس في جامعة بنسلفانيا في العام الدراسي 1986-1987. وبالإضافة إلى التدريس، يعمل زيتلر كأمين متحف بنسلفانيا.
اضطلع زيتلر بالعديد من الأعمال الميدانية في سوريا والعراق على مدى خمسة وأربعين عامًا، فقد عمل في نفّر (نيبور) وأم الحفريات في جنوب العراق وأيضًا في قره تبه في المنطقة العليا من حوض نهر ديالى في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وقام بإدارة أعمال التنقيب في تل السويحات بين عامي 1989 و2007، وهو موقع من أوائل العصر البرونزي يقع في الجزء الشمالي من نهر الفرات في سوريا. كما يعمل زيتلر في مواقع في منطقة رواندز-سوران التابعة لمحافظة إربيل في منطقة كردستان العراق منذ عام 2013.
انضم زيتلر إلى فريق بادرة التراث الثقافي التابعة لأيسور كباحث مشارك وأحد كبار استشاريي التراث الثقافي في عام 2014، وذلك على خلفية عمله كاستشاري في برنامج آثار الموصل، وهو برنامج تبادل علمي بين قسم الآثار في جامعة بوسطن وكلية الآثار في جامعة الموصل تدعمه الخارجية الأمريكية. كما أسس زيتلر ومايكل د. دانتي برنامج الحفاظ على تراث العراق في جامعة بنسلفانيا في عام 2018، الذي انطلق بدعم من الخارجية الأمريكية ثم جذب المزيد من الدعم من مؤسسة ألِف ومؤسسة غيردا هينكل.
د. ويليام ب. هافورد
كبير منسقي البحوث
نال د. ويليام ب. هافورد درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا ضمن مجموعة خريجي آثار وفنون عالم البحر المتوسط في 2001. وهو عالم استشاري في متحف بنسلفانيا، لديه 25 عامًا من الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالعمل كمشرف على المواقع ومعاون ومدير مساعد في العديد من المواقع الأثرية في سوريا والعراق ومصر. بدأ د. هافورد العمل مع برنامج الحفاظ على تراث العراق في شمال العراق في 2020.
د. دارِن آشبي
مدير البرنامج
حصل د. دارِن آشبي على درجة الدكتوراه من قسم حضارات ولغات الشرق الأدنى في جامعة بنسلفانيا في عام 2017 وكان محور دراساته آثار منطقة ما بين النهرين وتاريخها وأعمالها الفنية. وقد عمل آشبي كمدير مشروع في مشاريع التراث الثقافي لسوريا والعراق منذ عام 2017 وحتى 2019 ضمن بادرة التراث الثقافي التابعة للمعهد الأمريكي لبحوث الشرق الأدنى. وهو عضو في برنامج الحفاظ على تراث العراق منذ 2019.
د. جون مكينيس
باحث
خالد حياتله
مدير المشروع
خالد حياتله هو عالم آثار ومتخصص في التراث الثقافي من منطقة الشرق الأدنى، يمتلك خبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال الآثار في سوريا، حيث شارك في العديد من المشاريع الدولية وقاد العديد من المبادرات المتخصصة في توثيق التراث الثقافي واستخدام التكنولوجيا الحديثة لرقمنة الممتلكات الثقافية وأرشيفات المتاحف. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة دمشق ومن جامعة BYU في الولايات المتحدة. تعاقد كخبير مع المديرية العامة للآثار والمتاحف في دمشق، حيث عمل خالد على مشاريع تراثية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك ترميم المتحف الشعبي (قصر العظم) في دمشق ومشروع توثيق الفسيفساء السورية، وهو مشروع مشترك مع المركز الأوروبي للآثار البيزنطية ومابعد البيزنطية.
ملتزمًا بالحفاظ على التراث الثقافي السوري، قام حياتله بتتبع تهريب القطع الأثرية السورية وتوثيق الضرر الذي لحق بالتراث السوري منذ بداية الأزمة. شارك أيضًا في المبادرات الثقافية لرفع الوعي العام وحماية التراث السوري المهدد كجزء من التراث الإنساني العالمي.
في الوقت الحاضر، يقوم حياتله بالتنسيق والمشاركة في العديد من المبادرات الثقافية بالتعاون مع جامعة ليدن،ASOR ،IDA ،TDA ، مركزحماية التراث الثقافي السوري، اليونسكو وجذور التراث.